والفرق بين السبريد وفوائد التبييت تتمثل في أن السبريد تُخصم دائمًا فهي تمثل عمولة الوسيط، أما عمولة التبييت فهي تكون على كل صفقة تبقى لليوم التالي، كما ذكرنا أعلاه، وفوائد التبييت محرمة في الإسلام لهذا فهي ملغية حساب التداول الإسلامية الذي توفره شركات التداول الاسلامية حول العالم.
تختلف الأصول المالية القابلة للتداول عبر الحسابات الإسلامية من شركة تداول إلى أخرى، ولكن بشكل عام، تتضمن هذه الأصول ما يلي:
نعم، قد يتم فرض عمولات وتكاليف في الحسابات الإسلامية، لكنها تختلف عن التكاليف في الحسابات التقليدية، الحسابات الإسلامية لا تحتوي على فوائد ربوية، ولكن قد تكون هناك رسوم إدارية أو عمولات على العمليات مثل فتح الصفقات أو الحفاظ عليها.
لذا هنا يتمثل الحل في فتح حساب الفوركس الإسلامي، لأن الوسيط المسؤول عن هذا الحساب سيكون هو المطالب بدفع عمولة السبريد بالنيابة عنك لفتح الصفقات الجديدة، وهذا بالتأكيد سيوفر عليك الكثير من المال الذي كنت مطالبًا بدفعه مع كل فتح صفقة أخرى.
تم تصميم شروط التداول الإسلامية لتتوافق مع مبادئ التمويل الإسلامي، وهو نظام تمويل يتماشى مع تعاليم الإسلام، هذه المبادئ مستمدة من القرآن والحديث، وتوفر إطارًا يحظر أنواعًا معينة من الأنشطة المالية ويشجع أنواعًا أخرى، أدناه، نستكشف الميزات والاعتبارات الرئيسية لظروف التداول الإسلامية التي تميزها عن أنظمة التداول التقليدية.
هنيئاً لك لقد بدأت الانطلاق بعالم التداول للتو، نتمنى لك أرباح وفيرة وتجربة مميزة وفريدة!
شهادات الشريعة: التحقق من حصول المنصة على شهادات تثبت التزامها بالشريعة الإسلامية.
نحن ندرك أن العديد من عملائنا لا يرغبون في الانخراط في معاملات قائمة على استخدام الفائدة ، لذلك قدمت ايفست حسابات التداول الإسلامية الخاصة بها، والتي تعد الأكثر تميزاً وسهولة في الاستخدام بين منافسيها الذين يقدمون حسابات تداول إسلامية بدون فوائد.
مُصطلح "الفوركس الإسلامي" نشأ كحلّاً لتحديات العُمولات الربوية، خاصّةً عمولة التبييت التي تَفرض على الصفقات المَفتوحة لفترات زمنية طويلة.
ووفقًا للشريعة الإسلامية، الربا (الفائدة) هو أمر محظور، ولذلك يعتبر دفع أو استلام فوائد على الصفقات المفتوحة أمرًا غير جائز شرعًا.
حساب التداول الإسلامي، المعروف أيضًا باسم حساب التداول المتوافق مع الشريعة الإسلامية، هو نوع من أنواع حسابات التداول التي تلتزم بمبادئ التمويل الإسلامي، والتي تحظر المعاملات القائمة على الفائدة، حيث يتم تنفيذ الصفقات في الحساب الإسلامي وفقًا لمبدأ المرابحة، والتي تنص على تقاسم الأرباح والخسائر بين المتداول والوسيط، حيث يوفر الوسيط رأس المال ويوفر المتداول الخبرة، وأهم ما يميزه اعفاء متداوليه من عمولة التبييت كونها تحمل شبهة ربوية.
كل هذا وأكثر ساعد في انتشار وشيوع شركات التداول المرخصة عالمياً في جميع أنحاء الوطن العربي.
وبعض الشركات الأخرى تطلب من المتداول فتح حسابات تداول بقيمة معينة، تبدأ بالعادة بألف دولار أو ما يعادل بالعملة المحلية للحصول على حساب تداول إسلامي.
أما في الحسابات الإسلامية فلا تفرض شركات التداول فوائد على المتداولين الذين يبقون مراكزهم مفتوحة بعد منتصف الليل ليوم أو أكثر عقب إغلاق التداولات إذ يتم اللجوء إلى ذلك بهدف الحفاظ على المراكز مفتوحة لفترات زمنية أطول، وبدلًا من ذلك تستخدم تلك الشركات طُرقًا أخرى لتمويل صفقات أفضل شركة تداول إسلامية العملاء، مثل استخدام العقود الآجلة، والعقود مقابل الفروقات.